صلاة قبل البدء في أي مشروع
أبي يقود السفينة
صل قبل البدء في أي مشروع
إلهي، أنت تعلم أنى لا أعرف ما هو الصالح لنفسي. وها أنا قد شرعت في ( هنا اسم الموضوع أو المشروع الذي تود القيام به) فمن أين لي أن أعرف جيدًا ما هو الصالح لي إن لم أسترشد نعمتك في ذلك؟ فأسألك يا رب أن تدبرني في هذا الأمر. لا تتركني ومشورة نفسي، ولا تدعني أجرى وراء ميولي لئلا أتورط وأسقط، بل احفظ عبدك من الزلل، وكن متكلي وعوني، ودبر الأمر بحسب إرادتك كما يوافق صلاحك. وإن حسن لديك فليكن كما تريد، وهبني نعمتك لأتممه. وإن كان يضر فانزع منى يا رب هذه الرغبة، لأنك عليم بكل شيء، ولا يخفى عليك أمر. وها أنا عبدك، عاملني بما يوافقك، إذ لإنجاح تام، ولا سلام كامل، إلا بتسليم ذاتي تحت تدبير مشيئتك. علمني أن أقول في كل شيء: يا أبتاه، ليس كمشيئتي بل كمشيئتك. لأن لك الملك والقوة والمجد من الآن وإلى الأبد. آمين.
ما أجمل أن تبدأ مشروعك كما تبدأ يومك كما يجب أن تبدأ كل شيء في حياتك بطلب مشورة الله و أن لم تتعود على ذلك من قبل، فأطلب منه هو القادر على كل شيء أن يعطيك النعمة و البركة و أن تطلب منه المشورة و الأطمئنان أترك له أمور حياتك ليتصرف بها كما يشاء ، ليس سلبية منك و لكن ثقة أن أبيك يقود السفينة...
تقول القصة أن طفل ابن بحار كان يسافر مع والده على السفينة، و قد هبت عاصفة خلعت قلوب البحارة مع ساري السفينةـ عقبها حالة هلع عام، أما الطفل يلعب بدميته بطريقة طبيعية جدا، فعندما هدأت العاصفة، أحدهم الطفل مستنكرا: ألا يهمك أنا كدنا نغرق. فرد الطفل واثقا: لا، و عندما سئل عن السبب قال : ببساطة،لأن أبي يقود السفينة.
إرسال تعليق