ألقاب العذراء ورموزها
اسماء السيدة العذراء
الحمامة الحسنة :-تعرف الحمامة الحسنة التي حملت لأبينا نوح غصنا من الزيتون رمزا للسلام ، تحمل إليه بشري الخلاص من مياه الطوفان ( تك 8: 11) وبهذا اللقب يبخر الكاهن أيقونتها وهو خارج من الهيكل وهو يقول "السلام لك أيتها العذراء مريم الحمامة الحسنة" والعذراء تشبه بالحمامة في بساطتها وطهرها وعمل الروح القدس فيها وتشبه بالحمامة التي حملت بشري الخلاص بعد الطوفان لأنها حملت بشري الخلاص بالمسيح.
قسط المن :-لأن المن كان رمزا للسيد المسيح باعتباره الخبز الحي الذي نزل من السماء ، كل من يأكله يحيا به أو هو أيضا خبز الحياة (يو 6 : 32, 48, 49) ومادام السيد المسيح يشبه بالمن فيمكن إذن تشبيه العذراء بقسط المن الذي حمل هذا الخبز السماوي داخله.
السحابه :-لارتفاعها من جهة ولأنه هكذا شبهتها النبوة في مجيئها إلي مصر "وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلي مصر فترتجف أوثان مصر ويذوب قلب مصر داخلها" (أش 19 : 1) وعبارة سحابة ترمز إلي إرتفاعها وترمز إلي الرب الذي يجئ علي السحاب ( مت16 : 27)
سلم يعقوب :-لك السلم التي كانت واصلة بين الأرض والسماء ( تك 28: 12) وهذا رمز للعذراء التي بولادتها للمسيح أوصلت سكان الأرض إلي السماء.
المجمرة الذهب:- سميها ( تي شوري) أي المجمرة بالقبطية وأحيانا شورية هرون ... أما لجمر الذي في داخلها ففيه الفحم يرمز إلي ناسوت المسيح والنار ترمز إلي لاهوته كما قيل في الكتاب "إلهنا نار أكلة" ( عب 12 :29). بالمجمرة ترمز إلي بطن العذراء الذي فيه كان اللاهوت متحدا بالناسوت وكون المجمرة من ذهب فهذا يدل علي عظمة العذراء ونقاوتها ونظرا لطهارة العذراء وقدسيتها فإن العذراء نسميها في ألحانها المجمرة الذهب.
السماء الثانيه :-لأنه كما أن السماء هي مسكن الله هكذا كانت العذراء مريم أثناء الحمل المقدس مسكنا لله.مدينه الله :-وتتحقق فيها النبوءة التي في المزمور "أعمال مجيدة قيلت عنك يا مدينة الله" (مز86) أو يقال عنها "مدينة الملك العظيم" أو تحقق فيها نبوءات معينة قد قيلت عن أورشليم ... أو صهيون كما قيل أيضا في المزمور "صهيون الأم تقول إن إنسانا وإنسانا صار فيها وهو العلي الذي أسسها .."( مز 87).
ثيؤطوكوس :-أي "والدة الإله " وهذا اللقب الذي أطلقه عليها المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير ردا علي نسطور... وبهذا اللقب "أم ربي" خاطبتها القديسة أليصابات ( لو 1 : 43).
الكرمة التي يوجد فيها عنقود الحياة :-ي السيد المسيح وبهذا اللقب تتشفع بها الكنيسة في صلاة الساعة الثالثة وتقول لها "يا والدة الإله أنت هي الكرمة الحقانية الحاملة عنقود الحياة"
العليقة التى راها موسى النبى:-( خر 3 : 2) ونقول في المديحة "العليقة التي رآها موسي النبي في البرية مثال أم النور طوباها حملت جمر اللاهوتية تسعة أشهر في أحشاها ولم تمسسها بأذية " فالسيد الرب قيل عنه إنه "نار أكلة" ( عب 12 : 29) ترمز إليه النار التي تشتعل داخل العليقة والعليقة ترمز للقديسة العذراء.
تابوت العهد :-وكان هذا التابوت من خشب السنط الذي لا يسوس . مغشي بالذهب من الداخل والخارج (خر 25: 10، 22) رمزا لنقاوة العذراء وعظمتها وكانت رمزا أيضا لما يحمله التابوت في داخله من أشياء ترمز إلي السيد المسيح. فقد كان يحفظ فيه "قسط من ذهب يه المن ، وعصا هرون التي أفرخت" (عب 9 : 4) . ولوحا الشريعة ( رمزا لكلمة الله المتجسد).
نلقبها بالملكة :-ذلك قول المزمور "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" ( مز 45 : 9)
امنا القديسة العذراء:-وفي ذلك قول السيد المسيح وهو علي الصليب لتلميذه القديس يوحنا الحبيب "هذه أمك" (يو 19 : 27).
عصا هارون التي افرخي :-أي أزهرت وحملت براعم الحياة بمعجزة ( عد 17 : 6-8) مع ان العصا أصلا لا حياة فيها يمكن أن تفرخ زهرا وثمرا. وذلك يرمز لبتولية العذراء التي ما كان ممكنا أن تفرخ نسلا إنما ولدت بمعجزة . ورد هذا الوصف في إبصالية الأحد.
قبه موسى:-خيمة الإجتماع كان يحل فيها الرب والعذراء حل فيها لرب وفي الأمرين أظهر الله محبته لشعبه وهكذا نقول في الأبصلمودية "القبة التي صنعها موسي علي جبل سيناء ، شبهوك بها يا مريم العذراء ... التي الله داخلها".
الباب الذي في المشرق:-ذلك الذي رآه حزقيال النبي وقال عنه الرب "هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان . لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا" حز 44 : 1- 2) وهذا الباب الذي في المشرق رأي عنده النبي مجد الرب وقد ملأ النبي ( حز43 : 2- 5) . وهذا يرمز إلي بتولية العذراء التي كانت من بلاد المشرق . وكيف أن هذه البتولية ظلت مختومة.
باب الحياه : السيدة العذراء قيل عنها في سفر حزقيال إنها الباب الذي دخل منه رب المجد وخرج (حز44 : 2). فإذا كان الرب هو الحياة تكون هي باب الحياة . وقد قال الرب "أنا هو القيامة والحياة" ( يو11 : 25) لذلك تكون العذراء هي باب الحياة الباب الذي خرج منه الرب مانحا حياة لكل المؤمنين به.وإذا كان الرب هو الخلاص، إذ جاء خلاصا للعالم يخلص ما قد هلك ( لو19 : 10) حينئذ تكون العذراء هي باب الخلاص وليس غريبا أن تلقب العذراء بالباب وقال أبونا يعقوب عن بيت إيل "ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء" ( تك 28: 17).
القاب اخرى العذراء:- أم النور الحقيقي ، علي إعتبار أن السيد المسيح قيل عنه إنه "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان" (يو 1: 9).- وبنفس الوضع لقبت بالمنارة الذهبية لأنها تحمل النور.- أم القدوس علي إعتبار أن الملاك حينما بشرها بميلاد المسيح قال لها " لذلك القدوس المولود منك يدعي ابن الله" (لو 1 :35).- أم القدوس علي إعتبار أن الملاك حينما بشرها بميلاد المسيح قال لها " لذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لو 1 :35) .- أم المخلص لأن السيد المسيح هو مخلص العالم وقد دعي اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم ( مت 1 : 21
إرسال تعليق