القديس لوقا الإنجيلي
القديس لوقا الطبيب والرسام
أحد السبعين رسولا
:-لوقا
اسم لاتيني ربما كان اختصار "لوقانوس" أو "لوكيوس" ولد في إنطاكية سوريا وهو صديق بولس ورفيقه وقد اشترك معه في إرسال التحية والسلام إلى أهل كولوسي (كو 4: 14) حيث وصفه بالقول الطبيب الحبيب
هو من أصل يوناني أممي لا يهودي، ويشهد اسمه اليوناني عن أصله، فهو باليونانية لوكاس وهو الاسم المختصر للاسم الكامل لوكانوس، فقد وُجد بهذه الصورة الأخيرة في عنوان الإنجيل الثالث في النصوص اللاتينية القديمة، وعلى توابيت من القرن الخامس في آرليس.امن بالمسيح عندما راه يصنع المعجزات ويشفي جميع الامراض دون دواء او عقار فامن به وصار من السبعين رسولا
وبعد صعود السيد المسيح لازم بولس في سفرته الثانية في ترواس ورافقه إلى فيلبي ثم التقى به في فيلبي مرة أخرى في سفرة بولس الثانية وسافر معه إلى أورشليم.
ويظهر أنه بقي في فلسطين مدة السنتين اللتين كان بولس فيهما مسجوناٌ في قيصرية، ويستدل من ذلك أنه سافر مع الرسول من قيصرية إلى رومية
:-وقد وصفه القديس بولس الرسول+
بأنه (الأخ) (2كو18:8، 19 – 2كو18:12) ووصفه مرة أخرى في إحدى رسائله بأنه لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4)، ووصفه كذلك بأنه الرفيق الوحيد وذلك في رسالته الثانية إلى تيموثاوس حيث قال "لوقا وحده معي" (2تيمو11:4) وقال عنه رسالته إلى فيلمون بأنه وآخرون العاملون معه (فيلمون14
ويقول بعض آباء الكنيسة أنه بشر في دلماتية وغالية وإيطالية ومقدونيا، فبلغوا أمره إلى نيرون إمبراطور الرومان ووصفوه بأنه ساحر فاستدعاه نيرون وعندما بلغه أمر الإمبراطور سلم ما عنده من الكتب إلى رجل صياد وقال له (احتفظ بهذه الكتب فإنها تنفعك وتهديك إلى طريق الله) فلما مّثُلَ أمام الإمبراطور قال له هذا غاضبًا (إلى متى تضل الناس بسحرك؟) أجاب القديس لوقا (إني لست بساحر لكني رسول سيدي يسوع المسيح ابن الله الحي) وعندئذ أمر نيرون بأن يقطعوا ساعده الأيمن قائلًا (اقطعوا هذه اليد التي كان يكتب بها) فلما قطعوا يده قال القديس وهو صابر (نحن لا نكره موت هذا العالم، ولكن لكي تعلم أيها الملك قوة سيدي يسوع المسيح) ثم تناول يده والصقها في مكانها فالتصقت، ثم فصلها فانفصلت فتعجب الحاضرون وآمن وزير الملك وزوجته وجمع كثير فأمر الملك فقطعوا رؤوسهم جميعًا.
وأما القديس لوقا فبعد أن قطعوا رأسه جعلوا جسده في كيس من شعر ثم ألقوه في البحر وبتدبير من الله قذفت به الأمواج إلى جزيرة فوجده أحد المؤمنين فأخذه وكفنه بما يليق.
وتُعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في يوم 22 بابة من كل عام، وتُعيد له الكنيسة الغربية في يوم 18 أكتوبر من كل عام.
+ ويروي التاريخ أن الإمبراطور قسطنطينوس الثاني أمر بنقل رفات القديس لوقا من طيبة في بيثينية إلى القسطنطينية حيث حُفظت في كنيسة الرسل التي بُنيت بعد ذلك مباشرة.
+ نعلم أن القديس لوقا الإنجيلي عاش بتولًا وأنه عندما استشهد كان ابن 84 عامًا.
القديس لوقا كان طبيبا ورساما .وهو كاتب إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل
اسماء كنائس قبطية ارثوذكيسية في مصر+
كنيسة القديس مار لوقا بمصر القديمة
بركة صلواته فلتكن معنا اجمعين.
إرسال تعليق