القديس فيلبس الرسول 

أحد السبعين رسولا

فيلبس : اسم يوناني معناه خيال "عاشق الخيل " وهو أحد الشمامسة السبعة في كنيسة أورشليم
ولد في بيت صيدا مدينة أندراوس وبطرس (يو44:1). ويظهر فيليبس واندراوس متلازمين في النصّ الإنجيليّ، كما في الإصحاحين السادس والثاني عشر من إنجيل يوحنا. لذا يغلب أنهما كانا صديقين 
 ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة وتلاحظ ذلك في سرعته لتلبية دعوة الرب حالما قال له اتبعني، ونجد في حديثه إلى نثنائيل: "قد وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع." (يو 1: 45) وهذا يدل علي الاطلاع ومعرفة الكتب

- كرازاتة :-
كرز في مدن السامرة وعمد أهلها. وهو الذي عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.

سار بإرشاد الروح القدس في الطريق المنحدرة من أورشليم نحو غزة والتقي بالخصي الحبشي فبشره وعمده 

 بشر أهل أشدود ومنها إلي قيصرية حيث استقر بها.
نجد بولس الرسول عندما كان في طريقه إلى روما نزل عليه ضيفًا.

كرز في بلاد فارس وآسيا الصغرى خاصة إقليم فريجيات وجّه إليها برفقة برثلماوس الرسول وأخته في الجسد كان له أربع بنات عذارى كن يتنبأن ويبشرون معه.

 يبدو أنه حقق نجاحاً كبيراً هناك حتّى أنّه هدى للمسيح امرأة حاكم آسيا المدعوّ نيكانور.، وانتهى به المطاف في مدينة هيرابوليس المجاورة لكولوسي واللاذقية بآسيا الصغرى حيث القي القبض عليه و جرّوه وصلبوه رأساً على عقب. وإذ أسلم الروح، اهتزّت الأرض كما من غضب الله فتخشّع الوثنيون الحاضرون وأعلنوا إيمانهم بالمسيح. وقد رقد فيلبس، فيما يظن، في الثمانينات من القرن الأول، ونقلت رفاته، فيما بعد، إلى رومية. 
وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في السنكسار في عيد نياحته يوم14 بابة
+ فيليبس يطلب البراهين الملموسه كما في :-
 - قوله لنثنائيل لما أبدى اعتراضاً على أنه لا يمكن أن يكون من الناصرة شيء صالح، "تعال وانظر".
- امتحان الرب يسوع له قبل تكثير الخبز و إطعام الجموع: "من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء. وإنما قال هذا ليمتحنه لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل. أجابه فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كلّ واحد منهم شيئاً يسيراً" (يوحنا5:6-7).
 -  أيضاً انتهار الرّب يسوع له بعد اعتراضه على قول السيّد عن الآب "من الآن تعرفونه وقد رأيتموه". فقال له فيليبس "يا سيد أرنا الآب وكفانا"، فانتهره الرّب يسوع قائلاً: "أنا معكم زماناً هذه مدّته ولم تعرفني يا فيليبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيّ" (يوحنا 14).

Post a Comment

أحدث أقدم