اسباب انعقاد المجامع المسكونية


 ملخص المجامع المسكونية

قرارات المجامع المسكونية الاربعة 

المجامع وهي مجالس كانت تعقد بين رجال الكنيسه من وقت لاخر لوضع اسس التعليم المسيحيه او مناقشه الفكر المتطرف للهرطقة و المهرطقين و تحييد موقف الكنيسه اي ان يكون على الكنيسه موقف محايد جدا وتنقسم هذه المجامع الى
 المجامع المسكونية  -المجامع المحلية
  المجامع المسكونية تعترف بها الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه اما باقي المجامع لا تعترف بها لانعقادها لأغراض بعيدة عن الدين وبسبب   مصالح شخصية
المجامع السكونية :- عددها اربع مجامع وسوف نعرضهم باختصار وهم :-
 ١.  مجمع نيقية :- سبب انعقاده؛ ظهور بدعة اريوس.واريوس هذا كان كاهن في كنيسة الاسكندرية. وهو ليبي الجنسية  ونادى بتعليم خاطيء وهو أن السيد المسيح مجرد انسان مخلوق. وبذلك فإنه انكر لاهوت المسيح.ولكن تؤمن الكنيسة الارثوذكسية أن السيد المسيح هو الله الظاهر في الجسد. ويقول معلمنا بولس (عظيم هو سر التقوى. الله ظهر في الجسد) (1تي 16:3 ). وأن السيد المسيح هو الابن. ومعنى كلمة أبن انه عقل الله الناطق. (اللوغوس ). وأن المسيح ازلي وحاشا أن يكون غير ذلك
داعي لانعقاد المجمع. (الملك قسطنطين الكبير) رئيس هذا المجمع. (البابا الكسندروس التاسع عشر )
عدد الحاضرين. 318 اسقف ممثلين عن جميع كنائس العالم. وكان من بين الحاضرين الشماس اثناسيوس الذي اصبح فيما بعد البابا رقم 20
قرارات المجمع:
- حرم أريوس وتعاليمه
- صياغة قانون الإيمان الذي نتلوه إلي الآن في الكنائس. ولكن من اول بالحقيقة نؤمن بإله واحد إلى الذي ليس لملكه انقضاء. فقط )


2- مجمع القسطنطينية : -
وهو المجمع المسكوني الثاني تم انعقاده سنة 381م لمناقشة بدعة مقدونيوس.وكان البابا تيموثاوس هو رئيس المجمع
حيث نادى مقدونيوس بأن الروح القدس مخلوق كمثل الملائكة. وهذا منافي للعقيدة الأرثوذكسية التي تؤمن أن الروح القدس هو روح الله. فلو افترضنا أن الروح القدس مخلوق فهذا معناه أن الله مكث فترة بدون روح. إذا يكون الله في هذه الفترة ميت. وحاشا ان يكون الله هكذا. ولكن الروح القدس هو روح الله وبالتالي هو ابدي وازلي وغير مخلوق. وفاحص كل شيء والكتاب المقدس يقول( الروح القدس يفحص كل شيء حتى أعماق الله. ). 1كو10:2 ).
- عدد الحاضرين المجمع. حضر هذا المجمع 150 اسقف من جميع انحاء العالم
قرارات المجمع:-
- حرم مقدونيوس وتعاليمه 
-اضافة الجزء الاخير من قانون الإيمان الذي بدايته. (نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الأب. وبهذا يكون أن قانون الإيمان الموجود تحت أيدينا الآن قد تمت صياغته في مجمع نيقية ومجمع القسطنطينية
مجمع أفسس الأول:-

انعقاده في سنة 431م. وهو المجمع المسكوني الثالث
عقد لمناقشة بدعة نسطور. وكان نسطور أيضا اسقف القسطنطينية
وقد أنكر نسطور أن تدعى السيدة العذراء بلقب والدة الإله وقال أنه لايمكن للإنسان أن يلد إله. وانكر أيضا الوهية السيد المسيح قائلا. أن مريم لم تلد إلها بل ما يولد من الجسد ليس إلا جسدا. وما يولد من الروح فهو روحوبالتالي فإن السيد المسيح ليس إلها ولكنه إنسان ملهم من الله لم يرتكب خطية. وهذا مضاد لما تعتقده الكنيسة بأن السيد المسيح.هو الله. وله طبيعة واحدة من اللاهوت والناسوت. فهو الإله المتجسد. وهذه الطبيعة الواحدة ناتجة من اتحاد اللاهوت مع الناسوت اتحادا كاملا وتام. ولكن بغير اختلاط ولا تغيير. بمعنى أن اللاهوت يظل لاهوتا بعد الأتحاد والناسوت يظل ناسوتا بعد الاتحاد. مثل اتحاد الحديد بالنار. فعلى الرغم ان الحديد متحد بالنار اتحاد كامل إلا أن الحديد بعد الاتحاد يظل حديدا. والنار تظل نارا. وكل منهما محتفظ بصفاته
-رئيس المجمع
البابا كيرلس الأول. المعروف بكيرلس عمود الدين
عدد الحاضرين. حضر 200 اسقف من جميع انحاء العالم +
-قرارات المجمع : -
حرمان نسطور وتعاليمه. 
-وضع مقدمة قانون الإيمان. (نعظمك يا أم النور الحقيقي)
ملاحظة بعد رجوع البابا كيرلس الاول من المجمع. كان هناك راهب يسمى الفاخوري وهو راهب بدير الأنبا مقار وكان عالما في اللاهوت وماهرا في صناعة الفخار. فقد اخذ هذا الراهب الرقوق والاوراق التي كانت تحتوي على المناقشات التي تمت في المجمع. وكتب ثؤطوكيات الايام وهي عبارة عن تسبحة خاصة بالسيدة العذراء وتصليها الكنيسة إلى الآن في تسبحة نصف الليل




4 - مجمع أفسس الثانى:-وتم انعقاده في سنة 449م. وهو المجمع المسكوني الرابع
سبب انعقاده؛ ظهور بدعة أوطاخى 
 نادى اوطاخي بأن الطبيعة الإلهية للسيد المسيح (اللاهوت ). قد لاشت الطبيعة البشرية (الناسوت ). وهذا معناه أن اللاهوت قد امتزج واختلط مع الناسوت. وهذا يتنافى مع الإيمان الارثوذكسي الذي ينادي بأن اللاهوت اتحد مع الناسوت اتحاد كامل ولكن بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير
+ رئيس المجمع. البابا ديسقوروس الخامس والعشرون
+ عدد الحاضرين. 150 اسقف
- قرارات المجمع : - 
-حرمان تعاليم اوطاخي. ولم يحرم المجمع اوطاخي لأنه رجع عن تعاليمه وافكاره وتاب. 
- حرمان فلابيانوس أسقف القسطنطينية الذي نادى بأن للسيد المسيح طبيعتين



Post a Comment

أحدث أقدم