الإهمال سيد الموقف في لجان وزارة التربية والتعليم
مشهد محزن في اول يوم دراسة
الطلبه ضحية نظام فاشل
الصور قبل اللجنة و بعد دقائق من دخول الطلبة فناء المدرسة
اول يوم لجان في امتحانات الثانويه العامه حيث بدا الطلاب يتوافدون على المدرسه بعد تعقيم المدرسه بالكامل والحضور مبكرا لعدم التكدس و التزاحم و الاستعداد للإجراءات الاحترازيه من ديتول و ممطهرات و المرور من بوابة الفحص و مقياس درجه الحراره عن بعد و توزيع الكمامات و المذهر و الاوفر شوز غطاء الحذاء و كل هذه التجهيزات وبعد كل هذا الجهد المبذول من المدرسة و الحكومه و الدوله والقائمين على المؤسسات التعليميه و اداره الامتحان ياتي الطلاب بتبديد كا هذه الاشياء بمنتهى الرعونة و الجهل، يلقون بما يلبس فوق الحذاء بطريقه همجية لم يظل في اقدامهم إلا بضع ثواني في انتشر في الفناء كأنك في مقلب حتى اخذوا يتقاذفون وهو يلعبون به كانهم اطفال صغار مخربون لكل ما يقابلهم بغل او بجهل لم يدركوا حتى الظروف التي تمر بها البلاد لم يدركه المصاريف التي تصرفها الدوله للاهتمام والعنايه والحرص عليهم في منتهى الهمجيه يتعاملون مع الممتلكات العامه من ديسكات و ابواب وحمامات و مطهرات بغباء مع الاشياء و يتبادلون التهريج بالأيدي بطريقه غبيه ايضا طريقه تثير الرثاء و ليس الا
لا يدركون ما يفعلون وكانهم قادمين من كوكب اخر و كأنهم لا يعيشوا ظروف البلد كانهم لا يفرق معهم و كأنهم مغيبون أو تحت تأثير مخدر للعفل و الضمير، هذا الجيل المرضى يحتاجون للعلاج و لتاهيل
رجاء سيادة وزير التعليم رجاء وزارة التربية والتعليم التربيه والتعليم نعم قلتها التربيه قبل التعليم يجيب علينا جميعا توفير هذه النوعيه تربيه التي تسمح بغرس القيم والمبادئ في اولادنا من جديد كفا كفا كفا عرض المسرحية الهزلية التي تقدر الطالب لدرجاته فقط والدرجات فقط هي التي تحكم في مستقبله أي الذي يستطيع ان يغش في الامتحان المهم الدرجات و الذي يكرم من يحصل على أعلى الدرجات و بأي طريقة كانت دون فهم محتوي يفيده في حياته
نعم اغلب المدرسين، اقول مدرسون و ليس معلمون من فئة الذين يلقبون أنفسهم واسطورة جغرافيا وامبراطور الكيمياء وعملاق الانجليزي وكذا كذا كلها صفات تفضيل تفضيل العليا و اقولها مدرس وليس معلم وهناك فرق بين المعلم والمدرس اغلبهم يدرسون ويجعلون اولادهم يعلمونهم كيف يحصلون على درجات ليس الا و يدرسون في السناتر والدروس الخصوصيه ويطبلون و يرقصون بحركات مبتزلة هذه النماذج المحزنة هذه النماذج تسيء لكل المعلمين و تسيء لمهنة الرسل يجب علينا من جديد يعاد النظر في كل شيء واولهم التربية والتعليم ان أنصلح حال التعليم ينصلح حال الدولة المجتمع
إرسال تعليق