القديس أغابوس الرسول
أحد السبعين رسولا
"أغابوس"كلمة يونانية معناها المحبوب وهو نبي من عصر الرسل الأوائل في أورشليم
وهو من الذين اختارهم الرب ليكرزوا أمامه. وكان مع التلاميذ الاثني عشر في علية صهيون، وامتلأ من مواهب الروح القدس المعزي، ونال نعمة النبوة، كما يخبرنا سفر أعمال الرسل بقوله " وبينما نحن مقيمون أياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس. فجاء إلينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال: هذا يقوله الروح القدس " الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم". وقد تمت هذه النبوة.
و تنبأ وهو في انطاكية عن حدوث جوع عظيم في المسكونة كلها. وقد تم ذلك في أيام كلوديوس قيصر "و في تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلي أنطاكية وقام واحد منهم اسمه أغابوس وأشار بالروح أن جوعًا عظيمًا كان عتيد أن يصير في جميع المسكونة، الذي صار أيضًا في أيام كلوديوس قيصر" (أع 27:11-28).
ثم كرز ببشارة الإنجيل مع الرسل القديسين. وطاف بلادا كثيرة معلما وهاديا حتى رد كثيرين من اليهود واليونانيين إلى معرفة السيد المسيح وطهرهم بالمعمودية المحيية، فقبض عليه اليهود بأورشليم وضربوه كثيرا، ثم وضعوا في عنقه حبلا وجروه خارج المدينة حيث رجموه بالحجارة إلى إن أسلم روحه الطاهرة. عند ذلك نزل نور من السماء رآه الجمع الحاضر كأنه عمود متصلا بجسده وبالسماء. أبصرت ذلك امرأة يهودية فقالت: حقا إن هذا الرجل بار، وصاحت بأعلى صوتها قائلة: انا مسيحية مؤمنة باله هذا القديس، فرجموها أيضا. وتنحت ودفنت معه في مقبرة واحدة.وتعيد له كنيستنا في 4 أمشير وأيضًا بتذكار تكريس كنيسته في 15 برمودة من كل عام.
بركة صلواتهم فلتكن معنا جميعا
إرسال تعليق