القديس لعازر الرسول حبيب الرب 

"لعازر"

اسم عبري وهو مختصر اليعازر "من يعينه يهوه":
رجل من بيت عنيا كان يسكن مع شقيقتيه مرثا ومريم  وقد شهد عنه يسوع المسيح شهادة حسنة وكان من نصيبه أن يقيمه من الموت بعد اربعة أيام   (يو 11: 1-44)
قد كان لهذه المعجزة تأثير كبير على الذين شاهدوها أو سمعوا بها الأمر الذي دفع الجماهير إلى استقباله ذلك الاستقبال الحافل في أورشليم. كما أنها كانت السبب الذي ادي الي تآمر رؤساء الكهنة والفريسيين لقتله، لأن الكثيرين ممن شهدوا المعجزة آمنوا بالمسيح (يوحنا 12: 9-11)..
ولقد حضر لعازر العشاء الذي أقامه سمعان الأبرص في بيت عنيا إكرامًا ستة أيام قبل الفصح (مت 26: 6 ومر 14: 3 ويو 12: 1-2).
لا يذكر اسم لعازر بعد ذلك في الكتاب المقدس، ولكن بعض الروايات الغير مؤَكَّدة تقول أنه تبع بطرس الرسول إلى سوريا، إلا أن تقليد الكنيسة الشرقية يروي عنه أن يهود يافا وضعوه هو وشقيقتيه وآخرين في سفينة بها تسرب ماء قاصدين إغراقهم، ولكن بقوة إلهية رست السفينة بسلام في جزيرة قبرص، حيث أقيم لعازر أسقفًا على كتيون (لارناكا)، وهناك تنيّح بسلام بعد نحو ثلاثين عامًا. وفي عام 890 م. بنى الإمبراطور لاون السادس في القسطنطينية كنيسة ودير على اسمه، ونقل جزءً من رفاته إليها من قبرص

Post a Comment

أحدث أقدم